Advertisement
Advertisement

الحوار،الاختلاف و التعايش

المصطفى شقرون الأربعاء 22 فبراير 2023 - 11:49

ثمة حقيقية أساسية ينبغي ان ننطلق منها،و هي ان قوة أي مجتمع لا تقاس بمدى ما يمتلك من قدرات مادية أو سلع استهلاكية ،و انما بمستوى استقراره النفسي و نظام العلاقات الداخلية الذي يربط بين مختلف مكونات المجتمع.

فحينما يكون نظام العلاقات الداخلي يشرع للقطيعة و الجفاء و التباعد،فان قوة المجتمع تتراجع لغياب الترابط العميق بين أبنائه و مكوناته،اما اذا كانت العلاقات الداخلية قائمة على الاحترام المتبادل و الفهم و التفاهم و حسن الظن،فان المجتمع يتمكن من حماية نفسه و مكتسباته من كل الاخطار و التحديات لهذا فاننا بحاجة الى الحوار و الى القيام باطلالة فكرية حور معنى الحوار و اخلاقياته،حوار عقل لعقل ،و طبيعة العلاقة مع الاخر المختلف و الاوهام المستوطنة في اذهان الجميع وصولا الى نقد مفهوم الاقلية و سبل اكتشاف الذات المستندة الى هوية مركبة و الطريق الموصل الى مفهوم التعايش و التسامح.

Advertisement

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

7 نوفمبر 2024 - 14:49

أخلاقيات الحوار الهادئ وأثره في تعزيز التفاهم

7 نوفمبر 2024 - 14:40

الولايات المتحدة.. ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية، إيذانا بعودته إلى البيت الأبيض

7 نوفمبر 2024 - 14:35

انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية

7 نوفمبر 2024 - 14:31

جلالة الملك يقرر إحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج