Advertisement
Advertisement

الطبيعة و الثقافة

المصطفى شقرون الأربعاء 22 فبراير 2023 - 00:19

ان الحالة الاجتماغ التي تعودنا اعتبارها منطلقا، و قطيعة مع الجبيعة،ليست في الواقع حالة متاخرة و متطورة زمانيا. ان الفوارق بين المجتمع و الطبيعة تنكشف كفوارق للمحتمع مع ذاته خلال مختلف مراحل تطوره… و باختصار،لا وجود لطبيعة قبل الثقافة،و لا وجود لانسان قبل الانسان ما دمنا لا نعثر على وجود سابق(بناء على المختصين) على المستوى البيولوجيه قبل ان يتجلى على المستوى غير البيولوجي. لقد ظل الانسان دائما داخل الطبيعة ككائن اجتماعي، و داخل المجتمع ككائن جبيعي.فنظام الطبيعة هو نظام الوسط الذي تعيش الانواع داخله،بواسطته و في مواجهته،و هو ليس نفيا للثقافة ،كما ان الثقافة لا تشكل نفيا للطبيعة.. و ان طبيعة النوع الانساني هي النمط الخاص لوجودن و كينونته داخل العالم و هي كذلك ثقافته.

Advertisement

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

7 نوفمبر 2024 - 14:49

أخلاقيات الحوار الهادئ وأثره في تعزيز التفاهم

7 نوفمبر 2024 - 14:40

الولايات المتحدة.. ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية، إيذانا بعودته إلى البيت الأبيض

7 نوفمبر 2024 - 14:35

انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية

7 نوفمبر 2024 - 14:31

جلالة الملك يقرر إحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج