لم تعد أمريكا اللاتينية تلك المنطقة التي تنساق بلدانها وراء أباطيل البوليساريو و داعميها, فقد نفضت, خلال السنوات الأخيرة غبار الأيديولوجيات البائدة و باتت ترفض أن تنطلي عليها أكاذيب ” جمهورية السراب ” لتعلن وقوفها الى جانب المغرب, صاحب الحق و المشروعية و انتصارا لعدالة قضية الصحراء المغربية.
فبفضل الديبلوماسية المغربية التي باتت تعتمد مقاربة استباقية تتصدى من خلالها, بما يلزم من حزم , لكل مناورات الانفصاليينو تمكنت بلدان أمريكا اللاتينية من استيعاب حقيقة النزاع المفتعل حول الصحراء و لم تعد تقبل أن تكون ضحية الالاعيب و أساليب التضليل الإعلامي و التزييف للحقائق التي طالما ناورت البوليساريو لنسج خيوطها.و
و لان حبل الكذب قصير, فقد انكشفت الحقيقة امام بلدان المنطقة التي أبانت في السنوات الأخيرة عن اقتناع راسخ بشرعية الموقف المغربي و وجاهة مقترح الحكم الذاتي بالصحراء رافضة قيام ” كيان” وهمي لا تتوفر فيه ادنى الشروط القانونية و السياسية لبناء دولة, في منطقة أصبحت اليوم مرتعا خصبا للجماعات الارهابية.
تعليقات
0