Advertisement
Advertisement

اساس القانون الاسلامي:

المصطفى شقرون الخميس 26 مايو 2022 - 23:32

ما سبق في القانون الوضعي, اما في القانون الإسلامي, فاساسه الوحي الإلهي, الذي جاء بنظم المدنية, لتعيين حقوق الناس و واجباتهم الجزئية التي قد يخطىء, و يصيب البشر في تعيينها, و لتفرض حرمتها و قدسيتها. و قد تكلف الفقه الإسلامي من هذه النظم و الاحكام, اصولا و فروعا, باوسع ما عرفه تاريخ التشريع.

 و التشريع الإسلامي قسمان: تشريع الهي و تشريع وضعي. فالتشريع الإلهي مصدره الوحي, و الايات القرانية الكريمة, و الاحاديث النبوية الملهمة التي اقر الله سبحانه رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم عليها.

 اما التشريع الوضعي فمصدره الناس, افرادا و جماعات, و تعتبر القوانين التي تستنبط من التشريع الإلهي و روحه و معقوله تشريعا الهيا بحسب مصدرها, و تشريعا وضعيا باعتبار المجتهدين في استنباطها. و بهذا الاستنباط تكون الشريعة الإسلامية الغراء ليست من الجمود حسب زعم بعض الجهلة. بل هي قابلة لان تساير التطور الاجتماعي و ان تجاري كل مدنية و حضارة, لانها بعبارة الفقهاء, شريعة كل زمان و مكان, و لانه لا ينكر تغير الاحكام بتغير الأزمنة و الأمكنة و العادات الموافقة للشرع الإسلامي.

يتبع

Advertisement

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

23 أغسطس 2024 - 22:44

(جون أفريك) تسلط الضوء على الزخم الدبلوماسي في فتح قنصليات للدول الشقيقة والصديقة بالأقاليم الجنوبية للمملكة

23 أغسطس 2024 - 22:37

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الأطفال المقدسيين المشاركين في الدورة الـ 15 للمخيم الصيفي لوكالة بيت مال القدس الشريف

17 أغسطس 2024 - 23:34

وزارة الصحة والحماية الاجتماعية: اجتماع لتقييم الوضعية الوبائية لفاشية جدري القردة وتعزيز التدابير الوقائية

17 أغسطس 2024 - 23:28

مظاهر الفخر الجسدي للمرأة: دوافع وأبعاد اجتماعية