الفقيه بن صالح/ 12 أبريل 2024 تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مبادراتها المحمودة بإقليم الفقيه بن صالح لتعزيز العرض الصحي في الجماعات القروية التابعة له، في خطوة ترى فيها المبادرة سبيلا للنهوض بالتنمية البشرية في هذه المناطق.
وتجسدت هذه المبادرات النوعية في إنجاز جملة من المشاريع البنيوية في المجال الصحي بهدف تدارك العجز على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية، وتقريب مختلف الخدمات الطبية من المرضى بالمناطق القروية.
ومنذ إطلاقها سنة 2005، لم تتوقف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم عن تقديم خدمات طبية لفائدة ساكنة هذه المناطق من خلال تجهيز مختلف المراكز الصحية بالمعدات الطبية وشبه الطبية التي تلبي حاجيات الساكنة المحلية، لا سيما النساء الحوامل والمواليد.
وقد جعلت المبادرة من الصحة أولوية بإقليم الفقيه بن صالح، بحيث عملت على تسخير كافة الإمكانيات لدعم القطاع، والتخفيف من معاناة المرضى، وتحسين شروط الولوج إلى العلاجات بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة.
وتمثلت هذه الجهود في تمكين المراكز الصحية من معدات وإمكانيات طبية متطورة موجهة لتعزيز التكفل بالنساء الحوامل، سواء قبل أو أثناء أو بعد الولادة.
كما ساهمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية للفقيه بن صالح في إعادة تأهيل دور الولادة والأمومة ومراكز صحية أخرى قروية في عدد من الجماعات للنهوض بالولادة لدى النساء القرويات في فضاءات تخضع للمراقبة.
وتتمثل مساهمة اللجنة، كذلك، في تحسين شروط الولوج للعلاجات لفائدة الأشخاص في وضعية عوز أو هشاشة، عبر إحداث وتجهيز عدد من المراكز المخصصة للتكفل بهذه الفئة من المجتمع، فضلا عن خلق مركزين لتصفية الدم وتقديم مساعدات سنوية للجمعيات المكلفة بتسييرهما.
وتعتبر هذه المساهمات غيضا من فيض مشاريع انخرطت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ إطلاقها، بغرض تحسين خدمات الصحة، مع وضعها العنصر البشري في صلب اهتماماتها.
الفقيه بن صالح.. مساهمة نوعية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تعزيز العرض الصحي
Advertisement
تعليقات
0