آسفي
تعرف المدينة موجة من القلق في صفوف سكانها بسبب تزايد عدد المهاجرين الأفارقة الذين اكتسحوا شوارعها وأزقتها، واتخذوا من فضاء اتها العمومية الفارغة مأوى لهم نصبوا بها خيامهم المصنوعة من “البلاستيك” والورق القوى (الكارطون)، وامتهنوا التسول بشتى الطرق لكسب عطف ورضا المواطنين…
يأتي هذا في الوقت الذي تغرق المدينة بالمتشردين والمختلين عقليا الذين يعيشون هم الآخرون معاناة حقيقية وهم يجوبون الشوارع حفاة عراة ويبيتون في العراء يفترشون الأرض صيفا وشتاء.
وضعية تسائل السلطات العمومية بالمدينة وتحذرهم من خطورة الأمر الذي يعرض حياة المواطنين بالمدينة للخطر الذي يسببه هؤلاء وهم يقومون برشق المارة بالحجارة واعتراض سبيلهم فضلا عن أنهم يتسببون في عرقلة حركة السير على مستوى إشارات المرور، في ظل غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة بالمدينة.
تتحمل الجهات المختصة بالمدينة كامل المسؤولية من أجل إيجاد حلول جذرية مستعجلة لإنقاذ حياة هذه الفئة المجتمعية من أطفال ونساء وشيوخ من الخطر الذي يهددهم بعدما أصبح عددهم يتزايد يوما بعد يوم بشوارع المدينة، وذلك باحتضانهم وإيوائهم بمراكز خاصة على طول السنة توفر لهم المأكل والملبس والعلاج… لإرجاع الأمل إلى حياتهم وتدخل البهجة والسرورو على نفوسهم…
قال تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون”
بقلم ذ.عبد المالك العزوزي
آسفي :إغراق المدينة بالمهاجرين الأفارقة والمختلين عقليا!! عبد المالك العزوزي

Advertisement
تعليقات
0