Advertisement
Advertisement

سلا.. الحضرة النسوية السلاوية تفتتح فعاليات الدورة الثانية لليالي سوق الغزل الرمضانية

المصطفى شقرون الأربعاء 20 مارس 2024 - 15:56

سلا، 20 مارس 2024 أحيت فرقة “الحضرة النسوية السلاوية” مساء أمس الثلاثاء، أمسية في فن المديح النبوي، وذلك في أولى أماسي الدورة الثانية من المهرجان الرمضاني “ليالي سوق الغزل”، الذي تنظمه جماعة سلا ومؤسسة سلا للثقافة والفنون.

وغمرت رحاب ساحة سوق الغزل التاريخية بالمدينة العتيقة لسلا، أجواء روحانية في هذه الأمسية التي قدمت فيها مجموعة “الحضرة النسوية السلاوية” برئاسة المداحة سعاد الغريسي، وصلات في فن المديح تتغنى بالشمائل المحمدية لخير البرية.

وقال رئيس مؤسسة سلا للثقافة والفنون، محمد لطفي المريني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن هذا المهرجان يشكل فرصة للساكنة للاستمتاع بمجموعة من الأمسيات الرمضانية الفنية التي تنتظم في موضوعها مع الطابع الديني والصوفي الذي يكتسيه هذا اشهر الفضيل.

وأبرز لطفي المريني خصوصية هذا المهرجان الذي ينظم في موقع ساحة “سوق الغزل” التي شكلت لعقود من الزمن وعاء للتراث الموسيقي لرواد طرب الآلة وفن الملحون، مضيفا أن الموقع أصبح، بعد عملية التأهيل التي خضعت المدينة العتيقة لسلا، فضاء وظيفيا قابلا لاحتضان أنشطة ثقافية وفنية.

وإلى جانب أمسية الثلاثاء، يتضمن برنامج الدورة الثانية لمهرجان “ليالي سوق الغزل” ثلاث أمسيات أخرى أيام 15 و18 و22 رمضان المبارك، تحييها على التوالي، كل من مجموعة “الحضرة السلاوية” و”الطائفة الإدريسية السلاوية للتراث العيساوي” ومجموعة “أوركسترا الوردي” و”جوق البارودي لطرب الآلة”.

يشار إلى أن برنامج “ليالي سوق الغزل” قد ضاعف في هذه الدورة عدد فقرات المهرجان مقارنة بالدورة الماضية، وذلك سعيا من المنظمين لتقوية حضور هذه الفعالية الرمضانية، حيث نوع من برمجته معتمدا على مجموعات سلاوية راقية تشتغل على الطرب الأندلسي وتراث الملحون والتراث العيساوي، علاوة على فن المديح والشعر الصوفي.

يذكر أن مؤسسة سلا للثقافة والفنون تهدف أساسا إلى المساهمة في وضع وتنفيذ وتقييم السياسات الثقافية، وتقديم الخبرة في هذا المجال، ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المجال الثقافي والفني وخاصة حرية التعبير وحرية الإبداع، والترافع والدفاع عن احترام هذه الحريات.

كما تسعى المؤسسة إلى إبراز الأوجه المشرقة لمدينة سلا على المستويات الجهوية والوطنية والدولية وإنعاش صورتها كقطب ثقافي وفني من خلال التعريف بتراثها ورجالاتها من مفكرين ومثقفين ومبدعين، وإنجاز مشاريع ثقافية وفنية متميزة، وتتبع ومعالجة مقاربة وسائل الإعلام لهذه الصورة.

Advertisement

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

5 أكتوبر 2024 - 20:53

حنين الإنسان لمسقط رأسه: رحلة الذاكرة والعودة إلى الجذور

5 أكتوبر 2024 - 20:44

الحياة بين السعادة والتعب: ما معنى الحياة إذا كان الهدف هو الموت؟

5 أكتوبر 2024 - 20:30

5 أكتوبر 2024 - 20:24

قرار محكمة العدل الأوروبية.. الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء يعربون عن تشبثهم الراسخ بالشراكة الاستراتيجية مع المغرب