الشغب داخل الملاعب الدولية وخاصة في المغرب يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك التوترات السياسية أو الاجتماعية، والتنافس الرياضي المكثف، والتأثيرات الثقافية والاقتصادية.
لمكافحة هذه الظاهرة، يجب تعزيز الوعي بأهمية السلوك الرياضي الحضاري وتشديد الرقابة الأمنية داخل الملاعب، بالإضافة إلى تطبيق عقوبات صارمة ضد المخالفين للقوانين والأنظمة الرياضية
التوترات السياسية والاجتماعية: قد تنعكس التوترات والصراعات السياسية والاجتماعية في بيئة الملعب، مما يؤدي إلى تصاعد العنف والشغب بين الجماهير.
التنافس الرياضي المكثف: في المباريات ذات الأهمية الكبيرة، يزداد التنافس والتوتر بين الفرق والجماهير، مما يمكن أن يتسبب في حوادث الشغب.
التأثيرات الثقافية والاجتماعية: تلعب العوامل الثقافية والاجتماعية دورًا في سلوك الجماهير داخل الملاعب، فقد تكون هناك عادات أو تقاليد تشجع على العنف والشغب.
نقص التوعية: قد ينتج الشغب أيضًا عن نقص في التوعية بأهمية السلوك الرياضي الحضاري وضرورة الالتزام بقواعد اللعب النظيف.
لمكافحة الشغب، يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:
تعزيز التوعية بأهمية السلوك الرياضي الحضاري وقيم الاحترام داخل الملاعب.
تشديد الرقابة الأمنية داخل وخارج الملاعب لمنع وتفادي حوادث الشغب.
تطبيق عقوبات صارمة ضد المشاغبين والمخالفين للقوانين والأنظمة الرياضية، بما في ذلك الإيقافات والغرامات المالية.
التعاون مع السلطات المحلية والجهات الأمنية لتأمين المباريات والحد من الاضطرابات والشغب.
تعزيز التفاهم والتعاون بين الأندية والجماهير لتحقيق بيئة رياضية آمنة ومريحة للجميع
ويظهر أن الشغب في الملاعب الرياضية أصبح يثير قلقا متزايدا لدى السلطات المغربية، وهو ما يتجلى في إصدار الحكومة مرسوما جديدا يتعلق بإحداث لجان محلية لمكافحة هذه الظاهرة، وذلك تفعيلا لأحكام القانون المتعلق بتتميم مجموعة القانون الجنائي، يتضمن مجموعة من الإجراءات، منها المنع مع ولوج الملاعب الرياض
تعليقات
0