محاولة لفهم التعارضات بين العرب و البربر المخزن و السيبة الشرع و العرف عند بول باسكون 
المصطفى شقرون
الأحد 8 مايو 2022 - 18:43
يظهر المجتمع المغربي للجميع في تنوعه الا ان هناك خصوصية ما تهيمن على مختلف مناطقه الجغرافية و فئاته الاجتماعية و في مختلف اصناف العمر و الجنس خصوصية لها نفس الحجم الذي نجده في مختلف العصور التاريخية لذلك يتولد لدينا انطباع بوجود تراكب ما في الثقافات و المجتمعات
هذا بلد المتناقضات انها فكرة ابتدلتها الملصقات السياحية ان المتابع ليستغرب من تعايش المحرات الخشبي مع مخرطة الخزاف و تعايش الخيمة المصنوعة من الوبر مع الجرار و مصنع الاسمنت و العمارات
هكذا يقيم الجغرافي تعارضا بين البداوة و حياة الانتاج بين المقيم في الواحة و المقيم في السهل بين فلاح الجبال و ساكن المدينة القديمة او الجديدة اما عالم الاقتصاد فيحل المشكل كله باقامته لتعارض بسيط بين القطاعين التقليدي و العصري حيث لا يستفيد الاول الا من استثمارات ضعيفة محدودة في اقتصاد قائم على الكفاف و انتاد قوتي بينما يتمتع الثاني باستثمارات ضخمة و ينتج السلع و يعيش على التبادل انها تعارضات حادة يقنع بها اغلب الباحثين مع بعض الفوارق الطفيفة المتعلقة بقطاع وسطي او شبه عصري
و اما الاثنولوجيون فيشددون تحاليلهم بالطبع على مفهوم السلالة الذي غالبا ما يطابقونه بمفهوم الثقافة اي ايمازيغن الشلوح الريفيون الصحراويون العرب الخ سمحت التعارضات المقامة بين العرب و البربر بين بلاد المخزن و بلاد السيبة بين الشرع و العرف و بين الطغيان و “الديمقراطية” للكثير من الباحثين بالاجابة دون صعوبة و لكن دون تمييز ايضا عن جميع الاسئلة و كانه لا وجود فوق هذه الانقطاعات ال
تعليقات
0