Advertisement
Advertisement

اهتمامات افتتاحيات الصحف اليومية

المصطفى شقرون الإثنين 11 مارس 2024 - 09:57

الرباط 11 مارس 2024 /ومع/ اهتمت افتتاحيات الصحف الوطنية، الصادرة اليوم الاثنين، بمواضيع راهنة همت، على الخصوص، صادرات المنتجات الفلاحية المغربية نحو أوروبا، والمجلس الوطني لحزب الاستقلال، والقضية الفلسطينية.

ففي معرض تطرقها لقضية صادرات المنتجات الفلاحية المغربية نحو أوروبا، اعتبرت يومية (لوبينيون) أن توالي الأحداث يوحي بأن مؤامرة تحاك ضد صادراتنا الغذائية الفلاحية.

وذكرت اليومية بأنه في 4 مارس، أطلقت إسبانيا إنذارا على الصعيد الأوروبي، عقب شكوك حول رصد فيروس التهاب الكبد “أ” في الفراولة المغربية، لكن بعد أيام، نفى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية هذه المعلومة، استنادا إلى تحليلات أنجزها بعد أخذ عدة عينات من ماء السقي، والتي كشفت عن عدم وجود أي تلوث بحقول الإنتاج.

وأشار كاتب الافتتاحية إلى أن قضية الفراولة الملوثة كان من الممكن أن تظل حادثا معزولا، لو لم تكن جزءا من سلسلة الاعتداءات المتكررة على المنتجات الفلاحية المغربية.

وأضاف أن مناخا ساده نوع من القلق قد نشأ حول وجود المنتجات المغربية في السوق الأوروبية، ومن هنا تنبع ضرورة إطلاق حملات تواصلية بين الأوروبيين قصد ترميم صورة هذه المنتجات.

وتابع أنه ينبغي أيضا إجراء تحقيقات للكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الحملات المناهضة لشعار “صنع في المغرب”، والتي لا تضر بالتجارة المغربية الأوروبية فحسب، بل تضر أيضا وقبل كل شيء بمال الطبقة الوسطى في القارة العجوز.

من جهتها، تطرقت (ليكونوميست) إلى الأحداث التي وقعت خلال انعقاد المجلس الوطني لحزب الاستقلال، لا سيما الصفعة التي وجهها عضو اللجنة التنفيذية، أعلى هيئة لصنع القرار في حزب الاستقلال، لنائب خلال التصويت على رئاسة اللجنة التحضيرية في المؤتمر المؤتمر المقبل، والتي ستعقد في الفترة من 26 إلى 28 أبريل.

وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها، أنه أمام هذا الفعل المشين، سعى المسؤولون إلى طي الصفحة وحاولوا الصلح بين الطرفين لدفن هذه الحادثة بشكل نهائي، لكن الجهود باءت بالفشل لأن الضحية أصرت على شكايتها.

واعتبر كاتب الافتتاحية أن هذا الفعل يكشف “الوضع الصحي السيء” للحزب الذي كان “ممزقا” بين معسكرين منذ وقت طويل.

وتابع أن على حزب الاستقلال والتشكيلات الحزبية الأخرى أن “تستيقظ” لتبث حياة جديدة في أنشطة الأجهزة، لأن الديمقراطية الداخلية تجعل من الممكن تأطير المناقشات وتخفيف الصدمات وتجنب هذا النوع من الانزلاقات، الذي يعتبر المغرب في غنى عنها.

وفي معرض حديثها عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كتبت صحيفة (العلم) أن المغرب صدع بالحقيقة الساطعة في الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى الوزراء، على لسان وزير الشؤون الخارجية و التعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الذي قال إن التزام المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بدعم القضية الفلسطينية ثابت وملموس ولا يخضع للمزايدات والشعارات.

وتابعت الصحيفة أن المملكة أكدت على حقيقة أخرى يغفل عنها من يتحدث عن الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حين شدد الوزير بوريطة على أنه مخطئ من يظن أن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط سيتحقق عبر الحلول العسكرية أو مخططات تهجير الفلسطينيين، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تكريس نزعة الاستعداء والانتقام والزج بالمنطقة في دوامة المتناهية من الفوضى والعنف.

واعتبر كاتب الافتتاحية أن الأمر يتعلق بحقيقتين توضحان البعد الاستراتيجي للموقف المغربي، وتؤكدان الرؤية المتبصرة لجلالة الملك وتزيلان الغموض الذي يلف قضايا الساعة والذي يجعل الأمور تختلط.

وأضاف أنه لا يخفى أن الأزمة الراهنة التي دخلت القضية الفلسطينية في متاهاتها، إنما منشؤها الظن أن الأمن والاستقرار يمكن أن يتحققا عبر الحلول العسكرية، والوهم أن الحلول السياسية مضى عهدها وأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يحل إلا بتفجير الوضع والدخول في مواجهة مباشرة مع الطرف الرئيس في هذا الصراع.

Advertisement

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

29 أكتوبر 2024 - 15:04

الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون وحرمه السيدة بريجيت ماكرون يزوران ضريح محمد الخامس

29 أكتوبر 2024 - 14:54

الرئيس الفرنسي يلقي خطابا أمام غرفتي البرلمان

29 أكتوبر 2024 - 8:53

سكان مدينتي الرباط وسلا يخصصون استقبالا بهيجا للرئيس إيمانويل ماكرون

29 أكتوبر 2024 - 8:49

برنامج محاربة دور الصفيح بالدار البيضاء.. تسليم الدفعة الثانية من مفاتيح الشقق للأسر المستفيدة